dimanche 11 septembre 2011

حوار المذكر والمؤنث

****************

من أنتَ سيدي؟

وأنتِ سيدتي منْ؟

وكيف نعرف بعضنا في هذا الزمنْ؟

**************************************

انا رجل عزف حبك اوتار قلبه

وجعله الكبرياء لا يعترف بحبه

انا رجل فضل ادعاء القسوة

مخافة ان يجرده الحب القوة

انا رجل يخاف انهيار مملكته ان شاركته الحكم

ويخشى اختفاء سلطته ان امسكت زمام الامور بحزم

كادم اخرجته تفاحة حواء جنة النعيم

لا اريد ان يقودني حبك الى الجحيم



سيدتي

مكانك في قلبي

وان لم اعترف بان لحبك فيه مكان

لا تلاحقيني ولا تسلكي دربي

فمجدي خالد في كل الازمان



***************************************

سيدي

سأسلك دربك وان رفضت

وسأقتحم عالمك وان امتنعت

انا امراة اضناها الرجل الشرقي بطباعه

وملت تحمل غروره ونزواته

انا امراة لا تقبل الهزيمة

ونعتي بالضعف والدونية جريمة

انا امراة ارهقها رفضك شراكتها

وخوفك الاعتراف بحبها

انا امراة ستتحدث كل اللغات

الا لغة الصمت فوقتها قد فات

انا امراة لن تترجم عنادك خوفا

فلا تترجم انوثتها ضعفا

انا امراة مجدها تاريخ الاجداد

ولن تقبل الا باستعادة الامجاد

انا امراة لن تبقى لعبة في صندوق العابك

ولا سطرا في كتاب حياتك

انا امراة ستضحى مفتاح خزائن اسرارك

وستعنون اوراق وجودك


سيدي

ستكون لي رغم تعنتك

وسأكون لك رغم كل شيء

لن تكون أمامي ولن أ
بقى وراءك
  

سأكون بجانبك فلا تقل أي شيء

***************************
بقلمي المتواضع 
Princess Emmy

jeudi 8 septembre 2011

!!!واعجباهُ...منا



لطالما استغربتُ كثيراً من غرابة ثقافتنا لدرجة أنني أعجزُ
أحياناً عن فك طلاسمها.

"خزعبلاتنا"اليومية تكادُ تكونُ جزءاً لا يتجزأ من هويتنا

فأحياناً ورغم أنك تتعجب تجد نفسك ومن دون أن تشعر غارقاً حتى النخاع في أبجديات هذا الإنتماء.



أظن أنكم لا تفهمون إلا قليلاً عما أتحدث؟أو ربما تفهمون؟؟...معليش



حسناً على سبيل المثال لا الحصر فنحن من عشاق ثقافة"المغارف"و"العلا ّقات"و"سير حتى تجي"و"سبق الميم ترتاح"و"كره العقارب"والخ والخ...وغيرها من الجزئيات المنطوية تحت لواء هذه الثقافة الغريبة.



ولكن ما معنى كل ما سبق؟؟؟.سولوني عفاكم



ثقافة"المغارف"هي ثقافة التعميم السائدة,فنحن لا نريد أن "نصدع"رؤوسنا بالفرز والإنتقاء وتحليل الأشخاص واختلاف الأجناس فنقول" مغرفة وحدة مسكية عليهم"و"عليهم"هنا تعني المؤنث والمذكر فنحن نعشق التعميم لدرجة جعلتنا نعمم المفردات الرجولية على النساء أيضاً,لذلك لن تجد في دارجتنا"عليهن"أبداً.



ثقافة"العلاّقات"تعني ببساطة إخلاء عصمتك من أي مسؤولية كانت(يمكنك أن تفعل أي شئ ولن تكون أبداً المسؤول)

فنحن نكره المسؤولية كيفما كانت لأنها تسبب لنا الحساسية وقرحة المعدة لذلك فإذا تأخرنا عن الحافلة نقول"مشا علينا طوبيس"وإذا كسرنا شيئاً نقول"طاح غي بوحدو" واللائحة طويلة(كملوها)

نحن دائماً أبرياء وما عدا ذلك فكل شيء مسؤول عن كل شيء الا نحن.



ثقافة"سير حتى تجي"تُشعرني بالضحك والحزن في آن واحد(الله يستر)

الشعور الأول سببه أنها تذكرني بسلسلة هزلية شاهدتها لا أعرف متى وهي تُشعرك بالضحك بسبب "الفقصة"أحياناًُ,

و تذكرني أيضاً بتوعد أمي لأحد إخوتي عندما كان يفعل شيئاً من قبيل الشقاوة فكانت تؤجل دفعه لثمن ذلك الى ما بعد رجوعه من المدرسة,فكانت تقول له قبل الذهاب"سير حتى تجي"وفي رواية أخرى"بلاتي عليك حتى تجي".

أما الشعور الثاني فسببه المعنى الحقيقي الذي يتوارى خلف هذه الجملة الممنوعة من الصرف.

نعم..نحن نؤجل كل شيء ..

ولا نفعل ولا نقول أي شيء في وقته..

وهذا قد يجعلنا نفقد العمر ونحن نقول للأشياءَ كثيرة "سيري حتى تجي" ولكنها قد لا تأتي أبداً.

صحيح أن هناك أمور في الحياة تحتاج الصبر...ولكن هناك أمور أخرى لا تحتمل الإنتظار.



"سبق الميم ترتاح"...إعراب"الميم"في دارجتنا العجيبة (اللي تتحمق طبعاً)هو حرف نفي ونكران...

أجل فنحن لا نجيد استخدام"لم" ولا نجيد الشكل أيضاً فكل كلامنا غير مشكل و"السكون"يغلب على كلامنا

(وعلى أفعالنا أيضاً).....فاعذرنا يا سيبويه

لقد علمتُ مؤخراً أن"الميم"شكل من أشكال الفن المسرحي التي تعتمد على الإيماء دون كلام ولكنني متأكدة أنه ليس المقصود

لأنه وببساطة نحن قد نجيد كل شيء الا الإيحاء وقد لا نجيد أي شيء الا الكلام.



لم يتبقى الا "كره العقارب".... العقارب كائنات تلذغ نفسها لتموت بسمها عندما تحيطها النيران..

(يوجد الكثير من الناس"الله يحفظنا منهم"يشبهون هذا النوع من المخلوقات اللاذعة ولكنهم من فصيلة لا تقتل نفسها أبداً لأنها مشغولة بقتل غيرها بسمها )

لكن أنا لا أتكلم عن كل هذا..بل عن"عقارب الساعة"...

نعم...نحن نكره هذا النوع من العقارب أيضاً لدرجة أننا لا نحدد ساعة لمواعيدنا وحتى وإن حددناها فلا نحترمها أبداً

(تبارك الله علينا)

أظن أننا الوحيدون على سطح الكرة الأرضية الذين نقول"نتلاقاو"غداً...ألا نعلمُ أن في اليوم أربع وعشرون ساعة؟؟؟

أو "نتلاقاو"في"العشية"...أتسائلُ كم من ساعة توجد في "العشية" عندنا؟؟

كل ما أعرف هو أنني لا أعرف....لماذا نستخف بعقارب الساعة؟؟؟

وما يجعلني أبتسم أحياناً(ليس سروراً طبعاً)هو أن من يأتي متأخراً بربع أو نصف ساعة فهو من الأشخاص المنضبطين(لأن التأخير عندنا هو ساعة فما فوق)

أما"قْسْمْ"الذي يعني عندنا خمس دقائق(لقد اختزلناها لكي لا نشعر بالوقت)فهو غير محسوب...

في حين أن الثواني فلا توجد أصلاً في قاموسنا الزمني.



ورغم أنني أقول كل هذا ...

ورغم أنكم قد تشاطرونني نفس الرأي (الله أعلم)

الا أنني متأكدة من أنني"سكيت بنفس المغرفة"على العديد من الأشخاص والأمور ...."علقّت"بعض أخطائي على شمّاعة ماَ.....أجلتُ أشياءَ "حتى نجي"...سبقت"الميم"كي أرتاحَ أحياناً....و
تأخرت على بعض مواعيدي أو ربما فوتت بعضها أصلاً.

ولكنني أحاولُ التغيير والتقليص من عدد المرات التي يجرني فيها الحنين لهذه الثقافات.

!!!! فواعجباهُ مني




*****************************************

الحلقة الأولى من سلسلة "حماقاتي"

Princess Emmy

samedi 3 septembre 2011

شاطريني مظلتك



شاطريني مظلتكِ
ولا تدعي الأمطارَ تبللني

شاطريني مظلتك
ودعي ظلكِ يدفئني

طال فصل البرودة والوحدةِ
وفصلكِ الخامسُ تأخرَ
وفصولي الأربعةُ ملتني

أمطرتْ سماءي
كل الحماقات
كرهتُ ردائيَ
الملتصقْ
و المتقاطرَ شغباً
و دروبي الفارغةُ ملتني

خبيئيني من مطري
من جنوني ومن شري
سئمتُ كثيراً
ضياعي وسفري
فمعكِ وبجانبكِ خذيني

أين شمسك الحارقة
لتذيب ثلوجي
أين بسمتك الوردية
لتزهر مروجي
أين يدك الساحرة
كي تقتلعني

شاطريني مظلتك
فقد سرتُ في الوحل كثيراً
وبقيتُ في العتمةِ طويلاً
وحان لنوركِ الصافي
أن ينتشلني

اغسلي ردائي من وحله
وقلبي من كل ذنبه
واطرزي فيهما اسمكِ
وطهريني


شاطريني مظلتك
فلن يشاطركِ إياها غيري
لن تسيري وحيدةً تحت المطر
حتى وإن بعنف طردتيني


وإن بالبردِ قتلتيني
وإنْ تحتَ الأمطار
طويلاً تركتيني
فسأمسكُ عنك يوماً مظلتكِ
فانتظريني

بقلم...أميرة الحروف
Princess Emmy
14/04/2011

ادراكات واستحالات


هل هذه نهايتي
قبلِ بدءِ بدايتي
طلبتُ المستحيلَ يوماً
فكانتِ اليومَ آخرتي

كيفَ أحلمُ بالبسمةِ
في زمنِ الآهاتْ
كيف أرجو اليقظةَ
في زمنِ السباتْ
كيفَ تستهويني النغمةُ
في حدادِ الأصواتْ

أهي الجرأةُ؟؟
أم العناد؟؟
أم الجنون ؟؟
أم هي واحدةٌ أخرى
من الحماقاتْ

كيفَ أطلبُ الغيثَ
في استسقاءٍ دون صلاةْ ؟؟
كيفَ أرسمُ خضرةَ الربيعِ
في صيفِ الحياة ْ؟؟
هل نجدُ أوراقَ الحبورِ
في خريفِ المماتْ ؟؟

تعلمتُ أخيراً أن الصمتَ
لا يسجنُ الكلماتْ
وأن بعضَ الأحلامِ
تشبهُ النجماتْ
فالأرضُ ضاقت وملت
من كثرةِ الأمنياتْ

حوارنا اليوم
وسيلةٌ عقيمة
لا تلدُ الغاياتْ
والمبادئ
صارت أضحوكة
في زمن اللامثالياتْ
جماجمنا المتحركة
تآكلت
تصدأت
وحشتها التفاهاتْ

أدركتُ أخيراً
أن الحب أغنية بائسةٌ
بدونِ نغماتْ
وأن الحروفَ
قد تستسلمُ يوماً
خوفاً من الممحاةْ
وأن الصدقَ أكذوبةٌ
في زمنِ الإشاعاتْ

وأن بعضَ الوعودِ
لا بل كل الوعود
ليست سوى سخافاتْ
يتفوهُ بها الزمن إجباراً
ثم يرميها في بئر المنسياتْ

أدركتُ أيضاً
أن الأرواحَ لا تغادر فقط
أجسادَ الأمواتْ
وأن بداية واحدة 

لها كثير من النهاياتْ


بقلم...أميرة الحروف
Princess Emmy
28/05/2011 

الفارس المغلول




لملم جراحك
أيها الفارس ولا تقولْ
أن من خاف من المجهولِ جاهولْ

نتعثر وننهض
ثم نسقط و نقف
وهذا معقولْ

الغريب الا نقف أبداً
فتدوسنا الأقدام
وتجرفنا يوماً السيولْ

نلتقي اليومَ
ونفترق غداً
فلا شئَ يطولْ

ننتظر المستحيلَ
وقد لايأتي
فهو ليس بالعجولْ

داوي جراحك
وارجع الى حصنك المجهولْ

أن يُدموا القلب فنداويه
خير من أن يكون كالمقتولْ

الضربة التي لا تقتل ولا تميت
,تقوي وتنبه العقولْ

فانتبه أن يسرقوا القلعة
ويذبحوا الفارس المغلولْ

حرره...فقد يغتالوهُ فعلاً
إن نسي سيفه المسلولْ



بقلم...أميرة الحروف
Princess Emmy
05/04/2011 

آسفةٌ جداً

آسفةٌ جداً

ولكنني لا أقبلُ ملابسَ ارتداها غيري
ولا أقبلُ فضلاتِ طعام تناوله غيري
ولا حروفاً مستعملة نَطَقَها غيري
ولا فُتات حياة عاشها غيري

فأنا لن أرتدي إلا لباسِي
ولن أتناولُ الا طعامي
ولن أنطقَ الا حروفي
ولن أعيشَ الا حياتي
فليحتفظ الآخرونَ بأرديتهم
وأقنعتهم
وكلماتهم
وبقاياهم لأنفسهم

بقلم...أميرة الحروف
Princess Emmy
23/03/2011